عطية حمودة هو أحد الأبطال البارزين في رياضة رفع الأثقال في مصر. حقق إنجازات متميزة على الصعيدين الأولمبي والعالمي، مما جعله من الأسماء اللامعة في تاريخ الرياضة المصرية.
لم تتوفر تفاصيل دقيقة حول حياة عطية حمودة المبكرة، ولكن من المعروف أنه كان أحد الرياضيين المصريين الذين تألقوا في فترة منتصف القرن العشرين، حيث برز في رياضة رفع الأثقال وحقق إنجازات كبيرة على المستويين الوطني والدولي.
في دورة الألعاب الأولمبية التي أُقيمت في لندن عام 1948، شارك عطية حمودة في فئة الوزن الخفيف. تميزت هذه الدورة بمنافسة شديدة بين حمودة وزميله المصري إبراهيم شمس. سجل كلاهما رقمًا قياسيًا قدره 360 كجم في مجموع حركتي الخطف والنتر. إلا أن وزن عطية حمودة كان أكثر قليلاً من وزن إبراهيم شمس، مما جعله يحصل على الميدالية الفضية بينما نال شمس الميدالية الذهبية. كان هذا الإنجاز واحدًا من أبرز لحظات الرياضة المصرية في تلك الفترة.
بعد إنجازه الأولمبي، واصل عطية حمودة تألقه في البطولات العالمية. في بطولة العالم لرفع الأثقال عام 1950، حصل حمودة على الميدالية الفضية مرة أخرى، مما أكد مكانته كأحد أفضل الرباعين في العالم.
على الرغم من أن عطية حمودة لم يحصل على ميداليات ذهبية، إلا أن حصوله على ميداليتين فضيتين في مناسبتين عالميتين كبيرتين يعكس مستوى عالٍ من التفاني والمهارة. إنجازاته تُعتبر من الإنجازات البارزة في تاريخ الرياضة المصرية، خاصة في رفع الأثقال.
عطية حمودة يُعتبر رمزًا للتفاني والإصرار في رياضة رفع الأثقال. إن إنجازاته في الألعاب الأولمبية وبطولات العالم تظل مصدر إلهام للرياضيين المصريين، وتؤكد على قدرة الرياضيين المصريين على المنافسة والتفوق في المحافل الدولية. قصته تبرز أهمية المثابرة والعمل الجاد في تحقيق الأهداف الرياضية، وتخلد إرثه الرياضي في ذاكرة الرياضة المصرية كواحد من أعظم الرباعين في تاريخ مصر.